أكد المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية الدكتور المهندس أسامة أبو فخر أن الشركات التابعة للمؤسسة حققت نتائج طيبة على صعيد الإنتاج والتسويق منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر السابع منه,إذ قدرت قيمة الإنتاج الإجمالية خلال الفترة المذكورة بحدود 23 مليار ليرة من أصل خطة موضوعة قدرت قيمتها بنحو 55.8 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ وصلت 41% من أصل المخطط, حازت شركة #الأسمدة القسم الأكبر من هذه القيمة بمقدار 17.4 مليار ليرة للفترة ذاتها, تلتها الطبية (تاميكو) بمبلغ إجمالي لا يتجاوز سقفه ملياري ليرة, ومن ثم شركة الأحذية بمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليار ليرة.
أما فيما يتعلق بالواقع التسويقي فقد أكد أبو فخر أن #مبيعات المؤسسة لم تكن بالمستوى المطلوب, وذلك لأسباب موضوعية تتعلق بعمل الشركات التابعة و لاسيما شركة #الأسمدة ودخولها ميدان الاستثمار وتنفيذ العقد ووضعه موضع التنفيذ الفعلي ما أدى إلى تراجع التسويق ريثما تتم إعادة الإقلاع من جديد, إذ بلغت قيمة المبيعات الإجمالية خلال الفترة المذكورة سابقاً بحدود 12.8 مليار ليرة, من أصل مبيعات مخططة, بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 55.8 مليار ليرة, وبنسبة تنفيذ من أصل الخطة المذكورة بلغت 23%, وعلى الرغم من ذلك فإن المبيعات الأعلى بين شركات المؤسسة هي الأسمدة بواقع تسويقي قيمته 9.1 مليارات ليرة وهذه مبيعات خارجية فقط, بغض النظر عما تم بيعه داخل الشركة.
أما فيما يتعلق بالمخزون على مستوى المؤسسة فقد طرأ ارتفاع بسيط على مخزون أول المدة بحوالي 67 مليون ليرة, حيث بلغت قيمته الإجمالية حتى نهاية تموز الماضي بحدود 5.3 مليارات ليرة, مع العلم أن قيمته في بداية العام كانت 5.2 مليارات ليرة, وتالياً المخزون ضمن الحدود الطبيعية يتركز في ثلاث شركات, الأحذية وتاميكو والدهانات, وهذه المخازين لا تشكل عبئاً على الشركات لأن معظمها مرتبط بالجهات العامة...
وأوضح أبو فخر أن آليات تنفيذ الخطة الموضوعة تستند إلى دراسة مقومات البيئة الداخلية للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية والاستفادة من نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف, إضافة الى دراسة الفرص التي يمكن استثمارها والتهديدات الواجب تجنبها, وذلك من خلال التخطيط وفق #الطاقاتالفعلية المتاحة, مع مراعاة واقع التسويق منعاً لحدوث هدر في الاستثمارات القائمة في الشركات التابعة, وأيضاً التركيز على مبدأ مرونة الخطة بحيث تتوافر إمكانية تعديل البرامج المادية للخطة بما يتوافق مع تحسن ظروف العمل والأوضاع التي تمر فيها البلاد, وإعادة النظر بمعايير الإنتاج المعيارية والفعلية وإجراء مقارنات وتحديد الانحرافات ونسب الهدر الفعلية والمسموح بها في الصناعة.
أما فيما يتعلق بالمجال التسويقي فقد أكد أبو فخر اعتماد مبدأ التنشيط #التسويقي واعتماد تصريف الإنتاج وتفادي تراكم المخزون من خلال تحسين نوعية المنتج والتوجه نحو إنتاج السلع التي ترضي أذواق المستهلكين وتتمشى مع رغباتهم ودراسة التكاليف المعيارية ومقارنتها مع التكلفة الفعلية ومعالجة انحراف ما يحصل وإعادة دراسة بنود التكلفة لكل سلعة والعمل على تخفيض التكلفة ونسب الهدر والوصول باستهلاك المواد الأولية الى النسب المعيارية.
وأضاف أبو فخر خلال حديثه أن المؤسسة وضعت خطة لتحقيق ذلك من خلال اعتماد #التدريبالداخلي وتأهيل العمالة من خلال مراكز التدريب التابعة لوزارة الصناعة كمركز التدريب المهني وغيره وإقامة دورات تدريب تخصصية سواء في الشركات أو في مراكز أبحاث تخصصية, مهمتها تطوير المنتج من حيث المواصفة الملائمة لذوق المستهلك.
والأهم أن المؤسسة اعتمدت خطة سنوية لترجمة ماذكر تضمنت العمل على رفع معدلات الانتفاع من الطاقات الإنتاجية المتاحة واستغلال هذه الطاقات بالشكل الأمثل وإعادة تطوير وتأهيل خطوط الإنتاج والعمل على تحسين وتطوير منتجاتها وفق دراسات فنية وتبريرية تتضمن الواقع الفني والإنتاجي وانعكاسه على #جودة المنتج وتكاليف الصيانة السنوية والاستهلاك الزائد للطاقة والتوقفات التي تتعرض لها الآلة والهدر الناجم عن دوران الآلات والتجهيزات وميزات الآلة الجديدة ومبيعات الإنتاج المحقق فيها سنوياً أو مساهمتها في الإنتاج السنوي وفترة استرداد قيمتها وغيرها من إجراءات لتحسين الواقع الإنتاجي والتسويقي والاستثمار #الأمثل لاعتمادات الخطة..